نحن نحب مشاركة القصص في مجوهرات هبة جابر، لذا نأخذكم إلى زمن زارت فيه مؤسستنا، هبة جابر، سريلانكا لتتعلم عن عالم قطع الأحجار، والتعدين، وصيد الأحجار.
"اتباعًا لشغفي بالاستكشاف وتعلم المزيد عن عالم الأحجار الكريمة، حجزت لنفسي رحلة مكثفة إلى سريلانكا للحصول على تجربة عملية في قطع الأحجار الكريمة، المعروف أيضًا باسم الحرف اليدوية. دون أن أعرف ما الذي أدخلت نفسي فيه، قُدنا بضع ساعات من مطار كولومبو حتى وصلنا إلى كوخ متواضع، في وسط الجبال، في مدينة صغيرة تُدعى راتنابورا (مدينة الأحجار الكريمة)."
لقد كانت عشرة أيام من جدول مزدحم، يتكون من كل ما يتعلق بالأحجار الكريمة - مناجم الأحجار الكريمة، متاحف الأحجار الكريمة، دروس قطع الأحجار والأسواق المجوهرات. عشت العديد من المغامرات التي فتحت عيني ولاتُنسى، بدءًا من النزول تحت الأرض إلى المناجم إلى قضاء ساعات في استكشاف السوق، حيث واجهت كميات لا حصر لها من الأحجار الكريمة اللامعة والنصف كريمة. بعد أيام من التجول مع السيد راتنا، الخبير البالغ من العمر 40 عامًا الذي يدير ورشة العمل، قمت أخيرًا باختيار عدد من الياقوت الملون الجميل، الذي تشتهر به سريلانكا، على أمل دمجها في تصاميمي في مرحلة لاحقة. كما أخذت معي بعض القطع النهائية من الكوارتز والكوارتز المدخن، نتيجة ورشة عمل قطع الأحجار الكريمة التي استمرت 40 ساعة.
هنا اكتسبت تقديرًا حقيقيًا لفن قطع الأحجار الكريمة. تتطلب هذه التقنية صبرًا ومهارة كبيرين. يتم قطع كل وجه وصقله، واحدًا تلو الآخر، من خلال سلسلة من الجولات والزوايا المحسوبة، لضمان تلاقي جميع الزوايا بشكل متساوٍ لعرض اللمعان والضوء بأفضل طريقة ممكنة. شاهد الفيديو وتصفح الصور للحصول على لمحة عن التجربة!
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
اترك تعليقا