من الرائع دائمًا لقاء الأصدقاء القدامى. سافرت أنا وتالا إلى باريس معًا في إحدى الرحلات الصحفية عندما كنت أعمل في مجال التحرير — كانت رحلة مع L’Occitane وهناك أصبحنا أصدقاء. بعد عدة سنوات، استمرت تالا في بناء مسيرتها المهنية في مجال الموضة ونمط الحياة، وبالطبع كمنسقة موسيقى، بينما انطلقت أنا في تأسيس علامتي التجارية للمجوهرات. التقينا مجددًا لنتحدث ونعمل معًا على قصة مميزة جدًا. واصلي القراءة لتتعرفي أكثر على رحلتها.
1. أخبرينا قليلاً عن نفسك. في جمل بسيطة، من هي تالا سمعان؟
فتاة فضولية من دبي، وُلدت في الولايات المتحدة لأبوين سوريين. بدأت العمل في صناعة الموضة في مجال التحرير، والآن أقوم بإنشاء المحتوى، وتنسيق الموسيقى، والإنتاج.
2. ما الذي دفعكِ لبدء رحلتكِ في تنسيق الموسيقى (DJ)؟
كنت أعشق الموسيقى منذ صغري. كنت محاطة بأشخاص يعملون في المجال، وكنت مبهورة بهذا العالم. أثناء دراستي في الجامعة، أردت تعلُّم فن تنسيق الموسيقى — لم يكن لدي هدف محدد، فقط أردت التعلم. بدأت أخذ دروسًا باستخدام الأسطوانات القديمة عندما كنت في الـ 18 من عمري وأتذكر أنني كنت الفتاة الوحيدة في الصف، وكان ذلك مخيفًا وشعرت حينها أن هذا المجال ربما لا يناسبني.
أختي دائمًا ما كانت تقدم لي أفضل الهدايا، وعندما عدت بعد الجامعة، كانت أول هدية عيد ميلاد منها هي دورة مكثفة مدتها 4-5 ساعات في خلط الموسيقى في أكاديمية صوت. خلال العامين التاليين، حضرت العديد من الدروس، ولم أرغب بإخبار أحد بذلك — خوفًا من الحكم المسبق — ولم يكن هناك منسقات موسيقى إناث في ذلك الوقت. بدأت العزف لأصدقائي وهكذا بدأت القصة...
3. ما هي أغنيتكِ المفضلة حاليًا؟
أي شيء لـ SAINt JHN أو Dave.
4. هل يمكنكِ مشاركتنا بيومكِ المعتاد؟ هل لديكِ عادات أو روتين سري تودين إخبارنا به؟
أكثر ما أحبه في أيامي هو أن كل يوم مختلف — أملّ بسرعة، لذلك أحب التنوع. ومع ذلك، فأنا منظمة جدًا، ولدي روتين وعادات ألتزم بها.
أنا أؤمن بالاستمرارية. على سبيل المثال، أضع جلسات التمرين والطهي في جدولي مثل الاجتماعات، وهذا يساعدني على الالتزام بها فعليًا. بالنسبة لشخص لا يملك جدولاً يوميًا واضحًا، فإن عاداتي اليومية تبقيني متزنة.
5. ما هي أفضل ثلاث نصائح في تنسيق الأزياء بالنسبة لكِ؟
- ما يناسب الآخرين لا يعني بالضرورة أنه سيناسبكِ. لا تتبعي الصيحات بشكل أعمى — اختاري ما يلائمكِ.
- أحب الجينز الفضفاض بخصر عالٍ والبلايزر الواسعة، لكنني أدمجها مع قطع ضيقة من الداخل حتى لا أبدو ضائعة فيها.
- استمتعي بالتنسيق. أحب تجربة أشياء جديدة والاستثمار في قطع خالدة يمكنني ارتداؤها وتنسيقها بطرق مختلفة.
6. دعينا نتحدث عن المجوهرات. ما هي القطع الأثمن بالنسبة لكِ ولماذا؟
أعتقد أنني على النقيض من والدتي التي تعشق المجوهرات. أحب القطع التي أستطيع ارتداءها يوميًا وتشعرني بالراحة — مثل الحلقات الدائرية والخواتم التي يمكنني نزعها بسهولة أو حتى النوم والاستحمام بها. قطع بسيطة وقابلة للتكديس وتناسب كل شيء.
7. هل يمكنكِ مشاركة بعض نصائح تنسيق المجوهرات؟
أحب تكديس الطبقات من القطع الناعمة. أرتدي عادةً 4–5 قلادات يوميًا وأقوم بتكديس الأقراط. لدي حوالي 12 قرطًا في أذن واحدة — جميعها لها قيمة عاطفية ولا أغيرها كثيرًا. كما أرتدي 8 خواتم دائمًا، وأنا متحمسة لخواتمي الجديدة من تصميم هبة.
8. ما الذي اخترتِه كقطعتكِ الخاصة من تصميم هبة جابر؟ هل يمكنكِ إخبارنا بقصة القطعة؟
هذه هي ثاني قطعة أصممها مع هبة. أنا أعشقها وأحب متابعة نمو علامتها التجارية. أول قطعة كانت خاتمًا مزدوجًا رقيقًا يحمل الأحرف الأولى من اسم أختي. أما القطعة الجديدة، فتحمل أحرف جدتَيّ، حياة وفريحة. كان لهما تأثير كبير في حياتي — ويشعرني بالقوة أن أرتدي خاتمًا يحمل اسميهما.
9. ما هو الاقتباس الذي تعيشين به؟
لا أعتقد أن هناك اقتباسًا محددًا أعيش به، لكنني أحفظ الكثير من الاقتباسات يوميًا. ومع مرور السنوات، أدركت أن السلام والصحة هما أهم شيء. لا يمكنكِ شراء صحة جيدة. من الاقتباسات التي أحبها: "نحن في نمو دائم، وكل شخص نقابله هو معلم في رحلة الحياة."
هذه كانت قصة تالا... ما هي قصتكِ أنتِ؟
اترك تعليقا