سعدنا بلقاء المديرة الإبداعية زهرة ليلى. دفئها الفطري وتقديرها العميق للحرفية جعلاها الشخص الأمثل لمناقشة تناقضات الحياة الجميلة.

عن ستايلها الشخصي
الذهب الأبيض أم الأصفر؟
"كلاهما في آنٍ واحد!" أشرقت عينا زهرة وهي تجيب. كان ردها سريعًا، كما هو مُعتاد لمن تُدرك أن الأناقة لا تقتصر على القيود.
فساتين أم جينز؟
"الجينز، دائمًا." أشارت إلى ملابسها بابتسامة عارفة. في غرفة مليئة بملابس السهرة والأناقة، ثقة زهرة في اختيارها تُبرز أصالة أسلوبها الشخصي.
التأثيرات المبكرة
ما هي ذكرياتك الأولى مع المجوهرات؟
يلين وجهها بالحنين. "نشأتُ مع أمي، وكانت دائمًا ما ترتدي ألماسًا جميلًا، وقد تأثرتُ بها بالتأكيد، فأنا مهووسة به. لو استطعتُ ارتداء الألماس طوال الوقت، لفعلتُ - وهو ما أفعله بالفعل." إنه كشفٌ مؤثر يُظهر كيف تُشكل تأثيراتنا الأولى حساسيتنا الجمالية.
الحياة والإيقاع

شخص صباحي أم بومة الليل؟
"شخصية مبكرة للغاية"، كما تقول، مما يعطي نظرة ثاقبة حول الانضباط الذي كان وراء نجاحها.
ما الذي يجعلك متحمسة؟
"الطعام وقططي والحياة والماس!" ينفجر الجواب بحماس حقيقي، كاشفًا عن شخصية تجد السعادة في متع الحياة البسيطة ولحظاتها المتلألئة.
إيجاد التوازن

إجازة على الشاطئ أم ملاذ جبلي؟
"أشعر بأن لديّ شخصيتين، كما تتأمل، "لذا أحيانًا أتمنى قضاء عطلة على الشاطئ وأحيانًا أخرى في الجبال. ما دمت في أحضان الطبيعة، فأنا سعيدة". ويبدو أن هذه القدرة على التكيف أساسية في نهجها في الحياة.
المدينة أم الريف؟
"أوه الريف!" صرخت. "أنا فتاة مدينة، لكن خذوني إلى الريف في أي يوم." يبدو الرد مؤثرًا بشكل خاص، قادمًا من شخص غالبًا ما يرتبط اسمه بالرقي الحضري.
متع بسيطة
القهوة أو الشاي؟
"الشاي"، تقول ببساطة، وهو اختيار يبدو أنه يعكس تقديرها للتقاليد.
حلو أو مالح؟
"حلو طوال الوقت"، تجيب دون تردد، مما يثبت أن بعض الخيارات لا تتطلب أي تفكير.
في عالم يطالبنا في كثير من الأحيان باختيار الجانبين، تمثل زهرة منظورًا منعشًا: احتضان التباين، وإيجاد الفرح في كل من الاستثنائي واليومي، والبقاء دائمًا وفية لنفسك، سواء كان ذلك يعني ارتداء الجينز إلى حدث فاخر أو اختيار الذهب الأبيض والأصفر.



بينما تتجول في المكان، متوقفةً بين الحين والآخر لتتأمل قطعًا خلابة، يتضح جليًا أن تقديرها للجمال - سواءً في المجوهرات الفاخرة أو لحظات الحياة البسيطة - ينبع من أصالةٍ حقيقية. هذه الأصالة هي ما يجعلها ليس مجرد حضورٍ بارزٍ في هذا الحدث، بل صوتًا جديرًا بالإنصات، يُعبّر عن الأناقة والحياة، وعن الجمال بجميع أشكاله.
اترك تعليقا